ولعل أبرز مثال على ذلك ما أظهرته المناورات العسكرية التي أجراها الجيش البولندي بمشاركة وحدات من قوات الدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، في شتاء عام 2020، حيث أظهر تمثيل النزاع العسكري مع روسيا أن الجيش البولندي سيخرج من حيز الوجود في الأسابيع الأولى من الحرب الافتراضية مع روسيا عندما تبلغ خسائر الجيش البولندي في الأرواح والعتاد العسكري 60 إلى 80 في المئة.
ولا بد من هزيمة الجيش البولندي في حال خاض الحرب ضد روسيا على الرغم من الدعم الذي يقدمه حلف الناتو وعلى الرغم من امتلاكه صواريخ باتريوت ومقاتلات "إف-35".
وأرجع الخبراء أسباب الهزيمة المتوقعة في الحرب الافتراضية مع روسيا إلى وجود ترسانة أسلحة متطورة لم يتخيلها من قبل إلا أصحاب الخيال الخصب، في روسيا.
وتضم هذه الترسانة عشرات أنظمة الأسلحة والإعاقة التشويشية التي صقلتها التجارب القتالية. ولا تملك جيوش فرنسا وألمانيا وبريطانيا أسلحة مماثلة.