واعتبر هذا الحدث إنجازا كبيرا على الصعيد العسكري بالنسبة للاتحاد السوفيتي والذي كان بمثابة إشارة الانطلاق لثورة الأنظمة الصاروخية في مختلف دول العالم، حيث استطاعت موسكو صد رأس صاروخ حربي باليستي يفوق سرعة الصوت.
Первый в мире перехват баллистической ракеты и элементы система "А". Фото: https://t.co/IOgMWJys8h, https://t.co/xYeeLPAHlY pic.twitter.com/FqSEHRSWnK
— Ivan O'Gilvi (@o_gilvi) March 3, 2021
وفي خمسينيات القرن الماضي، كانت الصواريخ الباليستية الناشئة حديثًا على جانبي المحيط تعتبر السلاح الأقوى والنهائي، ولم يكن لدى الاتحاد السوفيتي ولا الولايات المتحدة وسائل لاعتراض الرؤوس الحربية التي يبلغ ارتفاعها 2.5 مترًا وتحلق بسرعة 5 كيلومترات في الثانية (أكثر من 17 ماخ). كما لم تكن هناك رادارات قادرة على اكتشاف مثل هذا الهدف السريع، ولا إمكانات لحساب المسارات بسرعة.
وفي سبتمبر/أيلول عام 1953، تلقت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رسالة موقعة من الاتحاد السوفيتي وطلبوا من قيادة البلاد الشروع بإنشاء أنظمة دفاع مضاد للصواريخ.
وبعد مرورعام، تم إنشاء نظام دفاعي SKB-30 بإشراف غريغوري كيسونكو.