وأفاد المسلح السوري مؤيد اليابين الذي كان يقاتل مع الجماعات الإرهابية وقبضت عليه السلطات السورية:
ووفقا له، فإن أعضاء الجماعات التي تدعمها الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، يتم إعطاؤهم المخدرات أيضا في نهاية المطاف، المسلحين الذين يصبحون مدمنين على المخدرات لا يمكنهم فعل أي شيء آخر.
تم تجنيد مؤيد اليابين من قبل عملاء أمريكيين في مخيم الركبان للاجئين، الذي يسيطر عليه التحالف الدولي (القوات الأمريكية)، وأوضح أنه عاش في المخيم منذ عدة سنوات، واستحوذ على متجرين، وتلقى أموالاً من الخارج واشترى ما يحتاجه المسلحون.
وقال المسلح الذي قبضت عليه السلطات السورية: "مهمتنا وهدف الأمريكيين كان فهم مواقع الجيش السوري والروس والإيرانيين".
وكانت موسكو كشفت، في وقت سابق، عن معلومات تفيد بأن الأمريكيين الذين يحتلون "المنطقة الأمنية" حول التنف السورية يقومون بتدريب المسلحين، بهدف القيام بعمليات تخريب في أجزاء أخرى من سوريا.
يذكر أن القوات الأمريكية موجودة في قاعدة التنف جنوبي سوريا بشكل غير شرعي، في الوقت الذي يحارب فيه الجيش السوري تنظيم "داعش" الإرهابي في البادية التي تحيط بالتنف، كما تحتفظ واشنطن بقوات لها بجانب حقول النفط السورية في الشمال الشرقي.
وتنتشر في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الدولة السورية في سوريا فصائل متشددة إرهابية، وتعمل دمشق على تحرير ما تبقى من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.