ولفتت المجلة إلى أن الهدوء الشديد الذي تتميز به هذه الغواصة يمكنها من البقاء بعيدا عن عيون الأعداء ورصد تحركات غواصاتهم تحت الماء.
وتقول المجلة: "مستوى الضوضاء الناتج عن محركات الغواصة يمثل نقطة فاصلة بين الحياة والموت"، مضيفة: "إذا تم رصد صوت الغواصة سيتم إغراقها، وإذا كانت هادئة يمكنها تدمير كل الغواصات المعادية دون أن يتم اكتشافها".
ورغم أن أكبر مشكلة تواجهها الغواصات النووية هي صوتها المرتفع مقارنة بالصوت الناتج عن غواصات الديزل، إلا أن الغواصات النووية الفرنسية الجديدة ستجمع بين ميزة الدفع النووي، وهدوء الغواصات غير النووية عن طريق التحكم في الضوضاء الناتجة عن مضخات تبريد مفاعلاتها.
France's new SNLE-3G nuclear submarine will carry the sea-based portion of Paris's nuclear deterrent. https://t.co/BY9vOqWdgO
— National Interest (@TheNatlInterest) March 14, 2021
وذكر تقرير لمجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية أن فرنسا تخطط لتزويد قواتها البحرية بـ 4 غواصات حاملة للصواريخ الباليستية من الجيل الثالث، مشيرة إلى أنه من المقرر أن تدخل الغواصة الأولى الخدمة بحلول عام 2035 بينما سيتم تسليم الغواصات الثلاثة الأخرى خلال 15 عاما.
وتعرف الغواصات الأربع في فرنسا باسم "سنل" (SNLE)، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنه من المقرر أن تظل الغواصات الجديدة في الخدمة حتى عام 2090.
وتمثل الغواصات أخطر سلاح عرفه العالم، وأكثر القطع البحرية قدرة على التخفي لقدرتها على العمل في أعماق البحار، بعيدا عن أي تهديد من البر أو الجو أو حتى من سفن السطح.
ويوجد نوعان من الغواصات هما الغواصات النووية وغواصات الديزل، ولكل منها ميزة خاصة، فبينما تكون أهم مميزات الغواصات النووية هي القدرة على البقاء لفترات طويلة دون إعادة التزود بالوقود، فإن غواصات الديزل تتميز بهدوئها القاتل، الذي يسمح لها بالاقتراب من العدو بصورة كبيرة دون أن يتم اكتشافه.