لأول مرة بعد التصعيد العسكري بينهما أذربيجان وأرمينيا تبدآن مناورات عسكرية
وقال مصدر إعلامي في وزارة الدفاع الأذربيجانية لوكالة "سبوتنيك" إن "الجيش الأذربيجاني يجري مناورات عسكرية منذ 15 مارس بمشاركة 10000 عسكري و100 دبابة وآلية مدرعة أخرى و200 قطعة مدفعية وصاروخية و30 طائرة عسكرية. وتشارك في هذه المناورات أيضا طائرات مسيرة دون طيار".
وأضاف أن "فعاليات المناورات التي ستستمر حتى 18 مارس تتضمن قيام القوات المشاركة بمكافحة المجموعات الإرهابية والمجموعات المسلحة غير المشروعة".
مناورات أرمينية
كما تجري القوات المسلحة الأرمينية أيضا مناورات عسكرية في نفس الفترة. وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية أن هذه المناورات تبدأ في 16 مارس وتستمر حتى 20 مارس، ويشارك فيها 7500 عسكري و200 قطعة مدفعية وصاروخية وأكثر من 150 قطعة سلاح مضاد للدبابات ونحو 100 مدرعة وأكثر من 90 وسيطة دفاع جوي وأيضا طائرات.
وتهدف المناورات إلى التأكد من مدى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة الأرمينية.
موقف روسيا
وفي السياق نفسه، قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن المناورات العسكرية الأذربيجانية تُجرى وفقا للخطة المعلنة ولا تشكل خطرا على استقرار وأمن المنطقة.
وأشارت إلى أن قوات حفظ السلام الروسية تواصل مهمتها في المنطقة.
وشهدت منطقة قره باغ في خريف عام 2020، استئناف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا منذ 27 سبتمبر/أيلول. ووافق الطرفان في ختام المفاوضات التي رعتها روسيا، في 10 نوفمبر/تشرين الثاني، على وقف إطلاق النار. وأسندت مهمة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار إلى قوة السلام الروسية.