وأوضحت أن سفن البحرية الإسرائيلية نفذت العديد من المهام هذا الشهر، بعضها مع أفرع الجيش الإسرائيلي الأخرى، خاصة بعدما أصبحت من بين أوائل الأساطيل الحربية في العالم التي تطعم جميع أفرادها بلقاحات كورونا.
ونفذت البحرية الإسرائيلية تدريبات مشتركة مع اليونان ضمن مناورة "نوبل دينا" السنوية، التي شاركت فيها سفن من البحرية القبرصية، إضافة إلى فرنسا التي تشارك لأول مرة في هذه المناورات البحرية مع إسرائيل.
The annual international joint naval exercise "Noble Dina", led by the Israeli Navy west of Cyprus, has come to a close.
— Israel Defense Forces (@IDF) March 12, 2021
Israeli Navy vessels simulated different scenarios alongside Greek, French, & Cypriot fleets & strengthened the cooperation between the navies.
🌊🇮🇱🇬🇷🇫🇷🇨🇾🌊 pic.twitter.com/mTLov3GZmq
وتقول المجلة: "بعد إلغاء مناورات "نوبل دينا" العام الماضي، بسبب فيروس كورونا المستجد، استأنفت إسرائيل تدريباتها البحرية النشطة، آملة في العودة بقوة إلى أعالي البحار وإقامة شراكات عسكرية مع دول أخرى".
وتابعت:"توسع إسرائيل أنشطتها البحرية لحماية مياهها الاقتصادية، خاصة بعدما حصلت على السفن الصاروخية الجديدة "ساعر - 6" من ألمانيا، وقامت بتسليحها بأنظمة صاروخية محلية الصنع".
وأوضحت المجلة أن السنوات الأخيرة شهدت توترات متزايدة في منطقة شرقي البحر المتوسط بسبب التنقيب عن النفط والغاز، مشيرة إلى أن إسرائيل تبني شراكات عسكرية مع اليونان بصورة خاصة إضافة إلى قبرص.
وفي نفس الاتجاه يحدث تقارب بين اليونان وقبرص مع مصر، في حين أن كل تلك الدول (إسرائيل وقبرص واليونان ومصر تعمل عن قرب مع فرنسا).
وفي المقابل، فإن علاقة تركيا بتلك الدول الخمس أصبحت باردة، بحسب المجلة، التي تقول: "إسرائيل لا تريد التصعيد مع تركيا، لكنها تريد التأكيد على أن الدول الخمس لديها مصالح مشتركة في شرقي البحر المتوسط.
ويتشكل الأسطول الحربي الإسرائيلي من 65 قطعة بحرية، ويحتل المرتبة رقم 35 بين أضخم الأساطيل الحربية في العالم، بحسب إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2021.
ويضم الأسطول الإسرائيلي 5 غواصات و4 كورفيتات دون أي فرقاطات، كما يضم 48 سفينة دورية، ويستخدم 5 موانئ رئيسية، إضافة إلى أسطول تجاري يتكون من 40 سفينة.