وتقول واشنطن إن الاجتماع يوفر فرصة للحليفين الرئيسيين للولايات المتحدة في آسيا (اليابان وكوريا الجنوبية)، لشرح نتيجة مراجعتها الجارية لسياسة كوريا الشمالية.
وابتعدت بيونغ يانغ عن محادثات نزع السلاح النووي منذ انتهاء قمة هانوي التي عقدها زعيمها كيم جونغ أون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في فبراير/ شباط 2019، دون اتفاق.
وتسعى إدارة بايدن إلى التواصل مع كوريا الشمالية منذ منتصف فبراير/ شباط، لكنها تقول إن كوريا الشمالية لا تزال غير مستجيبة لمبادراتها.
وقالت كوريا الشمالية إنها ستواصل تجاهل المبادرات الأمريكية حتى تتخلى واشنطن عن عدائها لبيونغ يانغ.
أورد موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي مقارنة عسكرية بين جيوش "التحالف الثلاثي" الذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، في مواجهة جيش كوريا الشمالية.
وتشير إحصائيات الموقع لعام 2021 إلى أن عدد القوة البشرية المتاحة للعمل في الدول الثلاث تتجاوز 226 مليون نسمة مقابل نحو 13 مليون نسمة في كوريا الشمالية.
وتمتلك جيوش الدول الثلاث أكثر من 16 ألف طائرة حربية، مقابل 946 طائرة حربية في كوريا الشمالية.
ويصل عدد الدبابات التي تمتلكها الجيوش الثلاثة إلى 9 آلاف و704 دبابة مقابل 6 آلاف و145 دبابة.
وتمتلك جيوش الدول الثلاث أكثر من 56 ألف مركبة مدرعة من طرازات مختلفة، مقابل 10 آلاف مدرعة في كوريا الشمالية.
ويصل عدد المدافع ذاتية الحركة التي تمتلك الجيوش الثلاثة إلى 4 آلاف و743 مدفع مقابل 800 مدفع في كوريا الشمالية.
وتمتلك الجيوش الثلاثة أكثر من 7 آلاف مدفع ميداني مقابل ألف مدفع ميداني في كوريا الشمالية.
ويصل عدد وحدات راجمات الصواريخ التي تمتلكها الجيوش الثلاثة إلى 2040 راجمة صواريخ مقابل ألفين و110 راجمة صواريخ يمتلكها جيش كوريا الشمالية.
وتمتلك أساطيل الدول الثلاثة 879 قطعة بحرية بينما يصل عدد القطع البحرية التي تمتلكها كوريا الشمالية إلى 984 قطعة بحرية وهو ما يجعل أسطولها البحري أضخم من أساطيل الدول الثلاثة مجتمعة.