وجاء في الوثيقة التي حصلت عليها "سبوتنيك"، أن مجمع هندسة الماكينات وهو مصنع عسكري يتخصص في إنتاج الصواريخ ويقع في مدينة ريوتوف في ريف موسكو يقوم بإنشاء نظام مستقل قائم بذاته لمراقبة معدات منصات إطلاق الصواريخ للتأكد من تشغيلها السليم وكشف أسباب ما قد ينشأ من أعطال.
وأشارت إلى أن العمل جار لإنشاء نظامين للمراقبة، السلكي واللاسلكي.
يجدر بالذكر أن من منتجات مجمع هندسة الماكينات في ريوتوف صواريخ "أو إر-100إن أو تي تي خا" أو "ستيليت"، بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي التي تحمل بعضها رؤوس "أفانغارد" المدمرة فرط الصوتية.
وبطبيعة الحال، فإن منشآت إطلاق الصواريخ تحتوي على أجهزة المراقبة المناسبة، ولكن صناع الصواريخ لا يملكون الحق في تشغيل هذه الأجهزة والاستفادة منها للحصول على ما يهمهم من معلومات وافية، وهو ما تطلب إيجاد نظام آخر للمراقبة يجب أن يكون مستقلا قائما بذاته ولا تقل مدة خدمته عن 15 عاما، ويستطيع أن يعمل بشكل انفرادي اعتمادا على الإمكانيات الذاتية لمدة طويلة.