وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إن شركة سلاح "سيلفر شادو" الإسرائيلية تطور بندقية هجومية بماسورتين تحمل اسم "جلبوع"، مشيرة إلى أن الهدف منها جعل الجنود يمتلكون قدرا أكبر من معدلات إطلاق النار أثناء تقدمهم في اتجاه العدو.
وتقول المجلة إن البندقية الإسرائيلية عبارة عن نسخة مزدوجة للبندقية الأمريكية "إيه آر"، مشيرة إلى أنها مصممة لإطلاق رصاصات عيار (45*5.56 ملم) وأنها مزودة بعدد 2 زناد.
ويمكن استخدام البندقية في وضع إطلاق بماسورة واحدة أو الضغط على الزنادين معا لإطلاق قوة نيرانية مزدوجة ضد العدو.
ولفتت المجلة إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بدأت التفكير في إنتاج هذا النوع من البنادق ذي المواسير المزدوجة منذ خمسينيات القرن الماضي، حتى توفر لجنودها إطلاق مزيد من الرصاصات ضد العدو بمعدلات أكبر من التي يطلقها نحوهم.
ويسعى العسكريون دوما لامتلاك قوة نيرانية أكبر من عدوهم بصورة تحد من حركته وتحد من قدرة قواته على المناورة، وهو ما يساهم تطوير الهجوم عليه واستهداف أطرافه بسهولة.
ورغم أن البندقية الإسرائيلية توفر قوة نيرانية مضاعفة لمن يمتلكها، إلا أن المجلة أوضحت أن تلك القوة النيرانية الزائدة لا تمثل إضافة في مهاجمة العدو.
وتابعت المجلة: "يعني استخدام تلك البندقية أن الجندي يحمل وزنا مضاعفا من الذخيرة وتكلفة مضاعفة في ذات الوقت الذي ستنطلق فيه رصاصتان متوازيتان باتجاه الهدف نفسه في الوقت الذي ربما لا يلتفت فيه العدو لهذه الميزة أصلا".
وأوضحت المجلة أن هذا النوع من البنادق لن يكون عمليا في المعارك، مشيرة إلى أنه إذا كانت هناك حاجة لمضاعفة القوة النيرانية في استهداف العدو ببندقية تقليدية، فإنه يمكن استخدامها على وضع الإطلاق الثلاثي بدلا من الفردي أو التحول إلى الإطلاق الآلي أثناء عمليات الاقتحام.