صرح بذلك المعلق العسكري الروسي، فيكتور ليتوفكين، تعقيبا على ما أعلنته الخارجية الروسية، بأن واشنطن تنتهك الاتفاقية التي تُلزم طرفيها (روسيا والولايات المتحدة الأمريكية) بتخفيض أسلحتهما الهجومية الاستراتيجية إلى حد معين، إذ أن عدد منصات إطلاق الصواريخ الاستراتيجية والطائرات القاذفة القادرة على إطلاق الصواريخ الاستراتيجية التي تملكها الولايات المتحدة يفوق العدد المحدد بـ101 قطعة.
وشرح المعلق للصحفيين كيف تمكنت الولايات المتحدة من تجاوز الحد المسموح به، مشيرا إلى أن الأمريكيين قاموا بإعادة تجهيز بعض غواصاتهم وطائراتهم القاذفة حتى تبدو غير قادرة على حمل السلاح النووي، لكنهم لم يعرضوا شيئا لروسيا. ولهذا لا يرى الطرف الروسي سببا لعدم إدراجها على قائمة الأسلحة المطلوب التخلص منها.
وهكذا فضحت الخارجية الروسية غش واشنطن في أرقام اتفاقية الأسلحة النووية بعدما تبادلت روسيا والولايات المتحدة البيانات حول عدد الأسلحة الاستراتيجية في مارس/آذار 2021.