ورغم أن سفن القتال الساحلي الأمريكية المعروفة بـ "إل سي إس" تعد نموذجا للسفن التي يمكن الاعتماد عليها في مهام السيطرة على سواحل العدو القريبة من المعركة، إلا أن تلك السفن تواجه 32 مشكلة تهدد قدرتها على خوض حروب المستقبل، بحسب "مجلة ديفينس ون" الأمريكية.
ولفتت المجلة إلى قول أحد قادة البحرية الأمريكية إنه تم رصد 32 مشكلة فنية تتعلق بقدرة طرازي هذه السفن على العمل بالكفاءة، التي تتطلبها مهام تلك السفن.
ويأتي التقرير الجديد عقب تقارير سابقة تتحدث عن مشاكل كبرى تواجه سفن القتال الساحلي التابعة للأسطول الأمريكي تشمل الموثوقية والاستدامة وكفاءة الأسلحة، التي يمكن استخدامها للفتك بالأعداء.
ورغم أن تركيز الأسطول الأمريكي الحالي ينصب على حل المشاكل التي تتعلق بموثوقية سفن القتال الساحلي وكفاءة أنظمة الدفع ووسائل التشغيل، إلا أن هناك مشكلة أخرى تتعلق بوقت الصيانة الذي يحتاج بين أسبوع إلى أسبوعين، ويمكن أن يصل إلى 21 يوما في حال كانت السفينة في الخدمة، وهي المدة التي يتم العمل على تقليلها.
وكان تقرير سابق لـ "مجلة ناشيونال إنترست" وصف هذه السفن بـ "الكارثة"، مؤكدا أنها يجب الإقرار بفشلها وأنه يمكن للعدو تدميرها قبل أن تصل إلى أهدافها، بسبب تغير تكتيكات القتال وتطور الأسلحة المضادة للسفن، التي يمكن إطلاقها من البر والبحر والجو.
Another example of bi-lateral operations in #INDOPACOM: https://t.co/pXq5z1pr19
— US Strategic Command (@US_Stratcom) June 26, 2021
ويتميز تصميم هذه السفن بأن لها غاطسا، لا يتجاوز عمقه 4.3 مترا، إضافة إلى عرضها الذي يصل إلى 17.6 مترا، وطولها الذي يتجاوز 118 مترا.
