وفقا لوزارة الدفاع الصربية، صنفت المناورات العسكرية "ضربة البرق" بالذخيرة الحية، اليوم الأحد، في هضبة (بيشتر) جنوبي غرب البلاد، الأكبر في العقود الماضية.
يشارك أكثر من 2300 جندي من القوات البرية الصربية، وأطقم القوات الجوية والدفاع الجوي الصربية في هذه المناورات بحضور الرئيس ألكسندر فوسيتش وأعضاء الحكومة والقيادة.
تظهر أطقم دبابات "تي-72 إم إس" لأول مرة قدرات قتالية باستخدام أنظمة الألياف الضوئية الحديثة وأنظمة التصويب التي تم تجهيزها بها. وإلى جانبها توجد ناقلات الجند المدرعة الحديثة "بي آر دي إم-2"، والتي وصلت مؤخرا من روسيا وقامت بتحطيم دفاعات العدو بنيران قوية ومناورة حاسمة.
للتذكير.. تعتبر صربيا أكبر مستورد للأسلحة والمعدات العسكرية الروسية في أوروبا، حيث سلمت روسيا إلى صربيا 30 دبابة "تي-72 إم إس" الحديثة و30 مركبة مدرعة "بي آر دي إم-2"، و7 طائرات هليكوبتر من طراز "مي-17" و"مي-35" و6 مقاتلات من طراز "ميغ – 29"، بالغضافة إلى ذلك، حصلت بلغراد أيضًا على بطارية من أنظمة الصواريخ الدفاعية "بانتسير – إس 1"، وأبدى الرئيس الصربي، ألكسندر فوسيتش، رغبة بلاده بامتلاك أنظمة "إس - 400" للدفاع الجوي.