وذكرت شركة "رفائيل" في بيان لها، أن "الصاروخ الجديد يحمل رأسا متفجرا يزن 110 كيلوغرامات ويستخدم ضد أهداف بحرية وبرية. ويمتلك الصاروخ قدرة ملاحة تعتمد على (بصريات-كهربائية) لمقارنة الصور وتحليلها، وهو لا يتأثر من تشويشات أجهزة الـ "جي بي أس" أو الحرب الإلكترونية".
وقالت الشركة في بيانها إن "الصاروخ الجديد يمتلك قدرة هجومية دقيقة للأهداف وهو ينطلق إلى الهدف بهدوء وبارتفاع منخفض، ومن دون أن يتم اكتشافه عن طريق أنظمة العدو، ولدى الصاروخ القدرة على استهداف الهدف الذي حدد له من دون الحاق الضرر بأمور أخرى في محيطه، خصوصا عندما يختبئ العدو في البحر أو البر".
وبحسب الشركة، فإن "القدرة التي طورتها بالذخيرة الموجهة، وهو الجزء الذي يقوم بتوجيه الصاروخ نحو الهدف، وفي نظام التعلم والذكاء الاصطناعي للصاروخ، بطريقة يمكن تعريف الهدف أو البيئة التي يطلق إليها الصاروخ، ويتعرف على البيئة المستهدفة ويقوم بتحليلها ويجري مقارنة لتمييز الهدف ويعمل على الوصول إليه".
وأشارت شركة "رفائيل" المنتجة للصاروخ بأنه "يطير على مسافة منخفضة جدا وبهدوء، وتحت رادارات العدو، ويختار مسار الوصول، ويواجه وسائل الدفاع في بيئة الهجوم ويعرف كيف يمكن أن يقوم بمناورات للمراوغة إذا لزم الأمر".
ونقلت القناة الإسرائيلية (12) عن مسؤول في شركة "رفائيل" قوله، إن "الشركة اكتشفت حاجة عالمية لهذه التكنولوجيا الجديدة ومن هنا قامت بتطويرها للأسواق العالمية كبداية، وليس للجيش الإسرائيلي"؛ مشيرا إلى أنه "إذا أراد الجيش الإسرائيلي التزود بهذا الصاروخ يمكنهم القيام بذلك مستقبلا".
