وقال المصمم الرئيسي للشركة التي تطور هذه المدرعة، إيغور زارخوفيتش، لوكالة "سبوتنيك": "وفقًا لنتائج الاختبار، تم إعادة تصميم الوحدة القتالية بالكامل، التي استغرقت ما يقرب من عام. وتحتوي على مدفع عيار 30 ملم - وهذا سلاح خطير نوعًا ما، تم تثبيته لأول مرة على مركبة 4х4. الوحدة تفوق جميع المنشآت من هذه الفئة في روسيا من حيث القدرات القتالية وربما حتى في العالم. المدفع يصيب بالتأكيد أهدافًا في نطاقات لا يمكن تصورها لمثل هذا السلاح، والأهم من ذلك، "يفعل ذلك أثناء التنقل"".
امتنع المصمم عن الكشف عن الخصائص الدقيقة للمدفع، لكنه أشار إلى أنه يطلق النار أكثر بكثير من الأسلحة الأخرى من هذه الفئة.
وفقًا لزاراخوفيتش، فإن المتخصصين في الشركة المطورة لهذه الوحدة، المعهد المركزي للبحوث"بورويفيستنيك"، قاموا بالفعل بإنشائها من جديد لـ"تايفون-في دي في". كان عليهم إعادة تصميمها بالكامل مرتين على الأقل، لأن هذا المجمع في البداية لم يفِ بالمتطلبات الفنية من العميل.
وقال زاراكوفيتش: "بعبارات بسيطة، أوصي الجانب الآخر بالابتعاد عن هذا السلاح، فقد تكون قدراته مفاجأة كبيرة لعدو محتمل. الآن كل شيء يلبي متطلبات المهمة التكتيكية والفنية ويعمل بشكل رائع".
يعتقد المصمم أن الجيش الروسي سيحصل على مركبة بمستوى عالٍ من الحماية من الألغام بدخول "تايفون-في دي في" الخدمة، مما سيمكن من إنقاذ حياة الطاقم في حالة حدوث انفجار أو قصف.