ذكرت ذلك مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية، مشيرة إلى أن الانفجار الذي نفذته البحرية الأمريكية بالقرب من أحدث حاملة طائرات في أسطولها، هو الانفجار النهائي ضمن سلسلة "اختبارات الصدمة"، التي تجريها على السفينة العملاقة.
وذكرت المجلة أن الانفجار حدث في الـ 8 من أغسطس/ آب، وهو المرحلة النهائية لاختبارات الصدمة المكونة من 3 مراحل، التي تجريها بحرية الولايات المتحدة الأمريكية لاختبار السفينة العملاقة.
ولفتت المجلة إلى أنه تم استخدام شحنة متفجرة وزنها 40 ألف رطل (أكثر من 17 ألف كيلوغرام)، مشيرة إلى أنه تم تفجيرها بالقرب من بدن السفينة أثناء إبحارها أمام شاطئ "سانت أوغستين" بولاية فلوريدا الأمريكية.
وأوضحت المجلة أنه تم تسجيل هزة أرضية في المنطقة قوتها 3.9 درجة على مقياس ريختر، مضيفة: "لكن حجم الضرر الذي حدث لحاملة الطائرات كان أقل من المتوقع".
Navy conducts final blast in Ford full-ship shock trials https://t.co/ao48kJeUnK pic.twitter.com/xuVBgYtGlV
— Defense News (@defense_news) August 9, 2021
يذكر أن حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد فورد" خضعت لأول اختبارات تحمل الصدمات الانفجارية في يونيو/ حزيران الماضي، وكان الثاني خلال يوليو/ تموز الماضي"، بحسب المجلة الأمريكية.
وتعد تلك الاختبارات هي الأولى من نوعها لهذا النوع من السفن منذ الاختبارات الانفجارية، التي جرت لحاملة طائرات من فئة "يو إس إس نيميتز" عام 1987.
ما هي قدرات جيرالد فورد؟
تعمل حاملة الطائرات "جيرالد فورد" بالطاقة النووية، وتعد الأحدث في البحرية الأمريكية، وتم تصميم هيكلها لتحقيق أعلى استفادة من كل جزء من السفينة العملاقة.
ويهدف تصميم السفينة إلى تقليل تكاليف تشغيلها مقارنة بحاملات الطائرات الأخرى مثل "يو إس إس نيميتز"، ومن المقرر أن تظل في الخدمة 50 عاما.
وتمتلك "يو إس إس جيرالد فورد" 3 منصات إطلاق طائرات وهو ما يجعل سعة إقلاع الطائرات من على متنها أعلى مقارنة بحاملات الطائرات الأخرى التي لا تمتلك سوى منصتي إطلاق فقط.
وتم تسمية تلك السفينة على اسم الرئيس الأمريكي الـ 38 جيرالد فورد، الذي تولى الحكم في 1973، خلفا للرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.