وهذه القطعة عبارة عن سوار يشبه ساعة اليد، ولكنه ليس من أدوات الزينة، فقد تمت صناعته ليستفيد منه العسكريون عندما يؤدون واجبات الحراسة.
تحدث الخبير كونستانتين فيودوروف من شركة "ستريليتس" لـ"سبوتنيك" عن كيفية استخدام السوار الذي أسماه صانعه بـ"تشاسوفوي"، "إن الحارس يكفيه أن يضغط على مفتاح السوار لإطلاق صفارة الإنذار إذا رأى شخصا غريبا. ولأن السوار متصل بنظام "غلوناس" لتحديد المواقع العالمية عن طريق الأقمار الصناعية، فإن قائد الفرقة يعرف على الفور مكان وجود مطلق صفارة الإنذار. وإذا سقط الحارس قتيلا أو لم يتحرك لمدة تزيد على 30 ثانية فإن السوار يطلق صفارة الإنذار بنفسه".
بالإضافة إلى السوار العسكري، توجد نسخة سلمية من سوار العسكريين تستخدم، مثلا، في مستشفيات كورونا لتحذير الأطباء من هبوط الأكسجين في دم المريض إلى المستوى غير الجائز.