الشاب المقدسي باسل صادر مصمم تطبيق "أزمة"، قال، لـ"سبوتنيك"، إن "فكرة التطبيق جاءت نتيجة للظلم والقمع اليومي الذي يتعرض له الفلسطيني في شوارع الضفة الغربية والقدس، في ظل غياب المتابعة الدولية لتأثير الاحتلال على الحياة اليومية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يمضي الفلسطينيون الكثير من الوقت على الحواجز، فمعدّل الوصول من رام الله إلى القدس مثلاً في الوضع الطبيعي هو بين 15 دقيقة إلى نصف ساعة، بينما قد يأخذ بسبب الحواجز في كثير من الأحيان ساعتين أو ثلاثة، وكل ذلك على حساب وقت ونفسية الناس".
وأشار إلى أنه ومن خلال التطبيق يرى المستخدم وضع الحاجز على أول صفحة، ويرى كل تحديث ومتى تم رفعه، مؤكداً أنه ومن خلال التجارب والتجاوب مع المستخدمين، استطاع فريق عمل تطبيق "أزمة" أن يحرز تقدماً كبيراً ويحقق متابعة متميزة.
الجدير بالذكر أنه وفي شهر نيسان لعام 2015، وصل عدد الحواجز الإسرائيلية الثابتة المنصوبة في الضفة الغربية إلى 96 حاجزاً، إضافة إلى 361 حاجزاً متنقلاً.
من جانبه، قال الشاب محمد ناصر أحد مستخدمي تطبيق "أزمة"، لـ"سبوتنيك"، إن "الفلسطينيين لا يستطيعوا أن يعيشوا بشكل طبيعي وأن ينظموا حياتهم بسبب الحواجز الإسرائيلية ناهيك عن الوضع النفسي والإحباط الذي يصيبهم أثناء المرور عليها".
وشدد ناصر على أن العالم أجمع وكل قوانين حقوق الإنسان، تقر حق التنقل بحرية الذي لا يتمتع به الفلسطينيون ولو بشكل بسيط، منوهاً إلى أن "تطبيق أزمة يعتبر كمسكن للآلام حتى لا تنفجر، فهو يفحص الحواجز والشوارع ويختصر علينا الوقت بدلاً من الوقوع في أزمات السير".