في لقاء مع أحد أطباء النفس المشاهير، قال الطبيب إن مسببات الانتحار تختلف من حالة لأخرى، فقد يقدم إنسان على الانتحار لأحد الأسباب التالية:
- الاضطراب النفسي.
- الإحساس بالفشل.
- الشعور بالوحدة والعزلة.
- الشيخوخة والمرض.
- الإحساس بالاضطهاد.
- ضغوط الحياة ومشاكلها.
وفي واقع الأمر، فإن معدلات الانتحار قد زادت في العالم على نحو ينذر بخطر كبير. ففي إحدى الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، هناك حالة انتحار كل 40 ثانية. وهناك تنوع كبير في وسائل الانتحار. وذكر التقرير أن معدل الانتحار بين الرجال أكثر منه عند النساء.
وقد ذكر الطبيب أن هناك طرق وقائية لمنع حدوث الانتحار منها:
- توفير الدعم النفسي المستمر.
- توعية الناس بالسلوك المصاحب للانتحار.
- نشر الوعي بخطورة الإفراط في تناول الكحوليات والمخدرات.
- تخفيض معدلات الفقر والجهل والمرض.
- خلق الوعي في كيفية التعامل مع الأزمات.
وفي هذا الصدد، ولمواجهة هذه النسبة الكبيرة، اتخدت وزارة الصحة إجراءات فورية للحد من زيادة هذا المعدل المخيف، من خلال برامج تستهدف فئات معينة كالمراهقين والأشخاص ذوي الظروف الصعبة، ممن يعانوا من مشاكل تزيد من احتمالية وقوعهم ضحية للانتحار. أما عن معدلات الانتحار في دول منطقة الشرق الأوسط، فقد ذكر تقرير منظمة الصحة العالمية أن معدلات الانتحار في دول الشرق الأوسط أقل من مثيلاتها في دول العالم، وقد تصدرت دولة السودان القائمة، تليها كل من المغرب، قطر، اليمن، الإمارات، موريتانيا، تونس، الأردن، الجزائر، ليبيا، مصر، العراق، الأردن، عمان، لبنان، سوريا، السعودية.