يشمل المهرجان أفلاماً عالمية وعربية طويلة وقصيرة من فرنسا واليونان وتركيا وإيران والهند والولايات المتحدة وقطر ولبنان.
مديرة المهرجان اللبنانية ميريام ساسين قالت لـ"سبوتنيك":
أحببنا خلق هذا النوع من المهرجانات لأن القيمة الفنية لهذه الأفلام عالية، وتلاقي رواجاً في العالم وفي المهرجانات العالمية، لذلك أحببنا أن نعرف الجمهور العربي على هذه الأفلام…نحن نعرف فقط الأفلام الهوليودية ولا نعرف الأفلام التي تنتج في الهند وإيران وتركيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، المهرجان يضم أفلاما من كل أنحاء العالم، وهناك ندوات مختصة لصانعي الأفلام في لبنان.
وشددت ساسين على أن هذا المهرجان هو ملتقى لهواة أفلام الرعب والفنتازيا والخيال العلمي وبنفس الوقت لصانعي الأفلام لتعريفهم على كيفية صناعة هذه الأفلام وأين يروجون له.
وأضافت:
لبنان رائد في النشاطات والأفكار السينمائية واليوم السينما في لبنان في تقدم وتطور، ونحن هدفنا أن يكون "مسكون" بداية للبنان وأن يكبر بعد فترة وأن ينضم مخرجون عرب ولبنانيون إلى إنتاج أفلام من هذا النوع.
وفي هذا السياق قال أنطوان واكد المدير الفني للمهرجان لـ"سبوتنيك":"نحن هواة لهذا النوع من الأفلام لذلك أحببنا عمل المهرجان في العالم العربي والهدف منه عرض أفلام من مختلف الدول في العالم والأفلام هي عروض خاصة، نحن لاحظنا أن الأفلام العربية معظمها تطرح مشاكل المجتمع عبر الدراما لذلك أصبحت الأفلام تعيد نفسها، نحن خلقنا هذه البيئة لتشجيع وتحفيز المخرجين العرب لطرح المواضيع عبر السينما الفنتاستيك".
من ضيوف المهرجان مخرج فيلم Baskin كان إيفرينول مخرج ومنتج أفلام رعب، ونال مجموعة من الجوائز في هذا المجال، والناقد السينمائي المصري جوزيف فهيم والمخرج التشيكي كاريل أوخ إضافة إلى المخرج أفريم إيرسويز
ويتضمن برنامج المهرجان، إضافة إلى العروض، ورشتي عمل إحداهما لخبير المؤثرات والقوالب الإصطناعية دان فراي، والثانية لخبير المؤثرات البصرية شادي أبّو. يمتد المهرجان من 14 إلى 18 سبتمبر/ أيلول الجاري، والهدف منه نشر هذا النوع من الإنتاج السينمائي في لبنان والدول العربية.