ويقول التعليق الصوتي على مقطع الفيديو "إذا كنت ترغب في الحصول على كلب، فعليك أن توافق على القمل". وقد بث الفيديو على واحدة من محطات التلفزيون في لاس فيغاس، كما نشر في خدمة تدوين "تويتر"لصحيفة "وول ستريت جورنال".
ووفقا لوول ستريت، فإن هذا الفيديو أنتجته شركة "جرييت أمريكا" التي أنفقت نحو 12 مليون دولار على الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة، وكما أوردت صفحة شركة "كانتار ميديا" على تويتر وهي المختصة بمراقبة وتحليل وسائل الإعلام، فإن شركة "جرييت أمريكا" تدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وأخذ هذا الفيديو على أساس مقتطفات من خطاب لكلينتون في اجتماع حاشد في ولاية نيفادا في فبراير/شباط من هذا العام، والذي استخدم فيه الديمقراطيون كمحاكاة للإعلان القديم كلبا مدربا خصيصا ينبح في كل مرة يسمع الكذب على لسان السياسيين.
واستخدم منافس كلينتون، دونالد ترامب، مونتاج هذا المقطع القديم للسخرية من عدم القدرة على مقاومة تنظيم "داعش" الإرهابي. ويظهر في الفيديو الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" التعليق، قائلا "عندما يتعلق الأمر بمواجهة أقوى منافسينا ويظهر على الشاشة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وهو يطرح خصمه على الأرض، ثم بعد ذلك يظهر مسلحا ويوجه بندقيته تجاه الجمهور. ويتابع التعليق الصوتي "يكون للديمقراطيين استجابة ممتازة" وتظهر وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وهي تنبح حرفيا في الميكروفون، ويظهر في الإطار الأخير الرئيس الروسي وهو يضحك ويكتب على الشاشة "لا ينبغي أن نكون موضوعا للسخرية.
وتستخدم في مقاطع الفيديو الدعائية أيضا صورا لكلينتون حين كانت تشغل منصب وزير الخارجية، وهي مع قادة سابقين مثيرين للجدل مثل ديلما روسيف وكريستينا فرنانديز دي كيرشنر وهوجو شافيز يرافقها كلمات بالإسبانية مثل "الفساد"، "الرشوة"، "الاستبداد".