ومن خلال هذه اللغة تحلل لنا الخبيرة في لغة الجسد "باتي وود" اللقاء الذي جمع بين أقوى رجل في الولايات المتحدة الأمريكية وخلفه بحسب ما نشرت "لبنان 24" ، حيث أشارت إلى أنّ أوباما كان منهكاً ومستسلماً وغير متأمل، فيما بدا ترامب متردداً وجاداً وربما خائفاً.
بالاستناد إلى وضعية جلوس كلٍ من أوباما وترامب، تشرح باتي لافتةً إلى أنّها تدل على تباهي كل منهما بذكوريته. وتستطرد باتي بالقول إنّ المسافة بين رجلي أوباما أكبر فتكشف ما يريد قوله باللاوعي وهو: ما زلت رئيساً؛ إذ أنّ ترامب سيؤدي القسم الرئاسي في 20 كانون الثاني/يناير من العام 2017.
في المقابل، لفتت يدا ترامب انتباه باتي، التي رأت أنّه خفضهما وضمهما كما لو كان يصلي، معتبرةً أنّ لذلك دلالات كثيرة، لا سيّما أنّ وضعية اليدين هذه ليست من عادة الرؤساء المنتخبين. وتابعت باتي تقول إنّ هذه الوضعية تشير إلى أنّ ترامب اكتشف أمراً لم يكن يعرفه سابقاً، لافتةً إلى أنّه أمسك بيديه عندما بدأ الكلام مع أوباما، في مسعى منه إلى طمأنة نفسه. أمّا بالنسبة إلى حركات يدي أوباما ورجليه، فرأت باتي أنّها ليست من شيمه، موضحةً أنّها تدل على أنّه متعب.
توازياً، لم يقنع تصريح أوباما الذي أكّد فيه أنّه متحمّس للعمل مع ترامب باتي، إذ أنّه أغمض عينيه عندما أعرب عن إحساسه هذا، بمعنى أنّه لا يشعر به فعلاً، على حدّ قولها.
من جهة ثانية، اعتبرت باتي أنّ أوباما بدا مقتنعاً بضرورة العمل مع خلفه لمواجهة التحديات، كما أوضحت أنّ ترامب كان جاداً وصادقاً في تصريحاته.