يسوّق للدواء صاحب محل للحجامة في شمال المغرب، وذلك مجاناً للفقراء، كما يطلب من المرضى أن يتم مراسلته على "واتس آب" للحصول على عينات منه.
ومع كل هذه الضجة التي أثارها رواد "فيسبوك" عن الدواء، وقيامهم بنشره بصورة كبيرة، إلا أن أجهزة المراقبة الصحية في المغرب، تلقت بلاغات بوجود عدة تحذيرات من استهلاكه، وأنه في النهاية ليس دواءً.
ذكرت مواقع محلية أن الدواء صدرت منه نسخة أولى، ثم نسخة ثانية، قيل إنها أكثر قوة من سابقتها، ويتم شراؤه عن طريق الإنترنت، ويتضمن في تركيبته كلوريد الصوديوم، كما ينتج في المحلول النهائي الذي يتناوله المستهلك مادة ثاني أكسيد الكلور.
وحذرت بعض صفحات على "فيسبوك" من أخطار هذا الدواء، مشيرين إلى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، حذرت عام 2010 من استخدام هذا المستحضر، متحدثة في بيان لها عن أن تناوله قد يؤدي إلى عملية تبييض للجهاز الهضمي، مما يؤدي لضرر كبير على صحة المستهلك.