وتأتي تلك الموافقة ضمن مهرجان المأكولات "Refugee Food Festival" الذي عقد بمبادرة من منظمة "فود سويت فود" المتخصصة في إنشاء الروابط بين الشعوب من خلال الأنشطة والكتب والأفلام الوثائقية المعنية بالطهو، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ووفقا للقائمين على المهرجان فالهدف تغيير الطريقة التي يُنظر من خلالها إلى اللاجئين، وإعطاء فرصة للسكان الذين يستمتعون بالاحتفالات الموسمية في ستراسبورغ بتذوق نكهات جديدة واستكشاف مطابخ جديدة، من مختلف العالم.
ووفقا لموقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، على الإنترنت، أن المطاعم المشاركة في المهرجان تقدم أطباقاً أفغانية وسورية وتيبيتية وتبتكر أحياناً وصفات جديدة.
وتقول مارين ماندريلا التي شاركت في تأسيس "فود سويت فود" إن مثل هذه المهرجانات "تذكير بأن خلف أزمة اللجوء، هناك نساء وأطفال ورجال يتمتعون بالمواهب والمهن والمهارات القيمة، يأتون إلى فرنسا وينتظرون اكتشافهم."
ونقل الموقع عن حسام خضري، وهو طاهٍ سوري لاجئ قوله "نريد أن نستعمل مهاراتنا ونظهر مواهبنا ونتعلم المزيد عن المطبخ الفرنسي."، وأعد خضري، فطورا سوريا في "كافيه كون ليتشه"، ويشمل متبل الباذنجان والفلافل واللبنة والفتة والفول.
ويقول محمد الأورياشي، مالك "كافيه كون ليتشه"، أنه وجد سريعاً ما يربطه بحسام، ويضيف "تكلمنا فوراً عن المطبخ والمأكولات."، بينما يرى لوي مارتان، المشارك في تأسيس "فود سويت فود"، أنهم يسعون من خلال المهرجان تسهيل حصول الطهاة اللاجئين على وظائف.