وأجريت الدراسة على عدد من المراهقين، ورجحت أن يكون لدى المراهقين الذين يمارسون أنشطة عنيفة أصدقاء مباشرين أو غير مباشرين يتسمون بالعنف، أيضا، كون تلك الأفعال تنقل كالعدوى.
وقال براد بوشمان كبير الباحثين في الدراسة في مقابلة مع "رويترز" إن "الأفعال العنيفة تنتقل عبر الشبكات الاجتماعية وتنتشر كالعدوى من شخص لآخر".
وقام فريق البحث بتحليل مقابلات ترجع لتسعينيات القرن الماضي مع قرابة ستة آلاف طالب أمريكي من المراهقين، وخلصت إلى أن من كان لديهم صديق ألحق الأذى الشديد بأحد كانوا أكثر عرضة بنسبة 183% لأن يقولوا إنهم ألحقوا الأذى بأحد مقارنة مع الطلاب الذين لم يؤذ أصدقاؤهم أحدا.
بينما قال جاري سلوتكين، وهو أخصائي في علم الأوبئة ومكافحة الأمراض المعدية، إن الصديق يفعل ما يفعله صديقه غالبا "ولا يكون هناك تفكير في عواقب الفعل بل يكون التفكير فيما يفعله الصديق فقط".