وكانت الشركة تعمل كوسيط للشركات الأخرى في تعزيز حساباتها في الشبكات الاجتماعية. ومع ذلك، بدلا من ممارسة وظائفها. فقد قامت الشركة بعرض الإشتراكات على موقعها لجميع الراغبين مقابل مبلغ يتراوح من 5750-57500 روبية (85 و855 دولارا). وبعد الحصول على المال قامت الشركة بإعطاء المشاركين روابط خاصة لمواقع معينة، لكي يقوموا بضغط زر "لايك" ، كل ضغطة "لايك" تعادل 5 روبية (حوالي 2 سنت).
في الواقع، فإن الشركة لم تقدم الخدمات لتعزيز حسابات الشركات الأخرى، فكانت ترسل الروابط لمودعيها، وتدفع لهم من نفس الأموال التي تمت إضافتها من قبل المشتركين. ونتيجة لذلك، ازدادت قاعدة العملاء إلى 650 ألف شخص.
بعد أن توقف أنوباهال ميتال عن دفع أجور المشتركين، قام الناس بإبلاغ الشرطة عنه للشرطة، وفتحت الشرطة تحقيقا في احتمال تورط أنوباهال في غسل الأموال المكتسبة بطرق غير مشروعة. ومن المعروف أنه قام بشراء العديد من العقارات والسيارات الفاخرة، وقد استمر العيش في منزل والديه.
ويشير الباحثون أيضا إلى أن أنوباهال ميتال قد خطط للهرب إلى أستراليا.
في منتصف شهر يناير/كانون الثاني، كان الرجل يملك أكثر من 6.5 مليار روبية (ما يقرب من 97 مليون دولار) في حسابين مصرفيين. ولكنه الآن يملك 5.2 مليار روبية (77 مليونا) بعد غسل الأموال.