https://sputnikarabic.ae/20170322/غرف-الغضب-مشروع-مصري-1022979686.html
"غرف الغضب"...مشروع مصري لتفريغ الشحنات السلبية
"غرف الغضب"...مشروع مصري لتفريغ الشحنات السلبية
سبوتنيك عربي
أطلق شابان مصريان مشروعا جديدا يهدف إلى مساعدة المواطنين، وخاصة سكان العاصمة الذي يعانون من مشاعر غضب مكتوم في التعبير عن مشاعرهم للشعور بالراحة والسلام... 22.03.2017, سبوتنيك عربي
2017-03-22T08:42+0000
2017-03-22T08:42+0000
2023-02-27T11:37+0000
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102297/90/1022979004_0:191:2902:1823_1920x0_80_0_0_7222c275b6783e321c05f43c961ea8eb.jpg
القاهرة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
2017
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/102297/90/1022979004_109:0:2793:2013_1920x0_80_0_0_350c4b96d629c5041f0661850f1f7cea.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rosiya Segodnya“
منوعات, الأخبار, أحمد نصرت, مازن, مشروع, القاهرة
منوعات, الأخبار, أحمد نصرت, مازن, مشروع, القاهرة
"غرف الغضب"...مشروع مصري لتفريغ الشحنات السلبية
08:42 GMT 22.03.2017 (تم التحديث: 11:37 GMT 27.02.2023) أطلق شابان مصريان مشروعا جديدا يهدف إلى مساعدة المواطنين، وخاصة سكان العاصمة الذي يعانون من مشاعر غضب مكتوم في التعبير عن مشاعرهم للشعور بالراحة والسلام الداخلي، بعد تفريغ تلك الشحنات من الطاقة السلبية الناتجة عن الزحام وصعوبة ظروف المعيشة.
وتتيح فكرة المشروع للمصريين الغاضبين في القاهرة استخدام مضرب أشبه بمضرب "البيسبول" لتحطيم عدد من الأجسام مختلفة الأشكال والأحجام، مثل أجهزة تلفزيون قديمة وأواني فخارية، ومقاعد خشبية، في أي غرفة من ست "غرف غضب".
11 فبراير 2016, 12:41 GMT
وصرح أحمد نصرت، مالك فكرة مشروع "غرف الغضب" مع شقيقه مازن، صرح لوكالة رويترز: "نحتاج أحيانًا إلى تفريغ غضبنا سواء في مناقشة غبية أو أي شيء، لكننا نمتنع عن ذلك للكثير من الأسباب، وأضاف أنه يمكن للغاضبين المجيء إلى غرف الغضب لتفريغ هذه الطاقة السلبية".
ويدفع الزوار مبلغا من المال مقابل خدمة تفريغ الغضب، والتي تتم مع مراعاة عوامل الأمان حيث يرتدون ملابس واقية تغطي كل أجسادهم، ويتوجهون إلى واحدة من ست غرف يمكنهم فيها تكسير الأشياء المعروضة للتنفيس عن غضبهم.
من جانبه صرح مازن، المالك الثاني للمشروع، إنه وشقيقه أرادا تصميم مكان يذهب إليه الناس للتنفيس عن غضبهم، وأضاف أنه سمع بهذه الفكرة لأول مرة أثناء دراسته في كندا.
ودافعت دعاء خالد، إحدى الزائرات، عن فكرة المشروع، إذ أنها كررت زيارة المكان لثلاث مرات، وقالت إن العديد من الناس يعتبرونها فكرة عدوانية، لكنها ليست كذلك على الإطلاق، بل إنه أجمل إحساس في العالم، على حد وصفها، وأكدت أن الشعور بالارتياح الذي تشعر به يدفعها للعودة مرة أخرى.