ويشمل نشاط المعرض على الأجنحة الدولية للدول المشاركة وأجنحة للشركات والأجنحة الصناعية والتجارية ومراكز الأعمال والنشاطات الاقتصادية, كما تقام فعاليات فنية وثقافية ترافق المعرض باعتباره يمثل تقليد سنوي يبعث البهجة لدى كثير من السوريين وخاصة سكان العاصمة دمشق.
وتحولت مدينة المعارض منذ أيام إلى ورشة عمل استعداداً لافتتاح معرض دمشق الدولي المقرر غداً الخميس, حيث تعول الجهات المشاركة على قدرة المعرض هذا العام على استقطاب تجار وصناعيين وإبرام عشرات العقود التي تدعم الاقتصاد السوري, فالغاية منه هي تبادل العلوم والمنتجات والابتكارات التقنية بين الدول، بالإضافة إلى دوره الأساسي في التعريف بالمنتجات السورية وتسويقها وتصديرها.
وكانت القيادة السورية قد وفرت كل مقومات العمل لنجاح انطلاق الدورة 59, فيما يعد مشاركة الصناعيين والتجار والزراعيين إضافة للحرفيين رسالة هامة للعالم الخارجي تعكس قدرة المواطن السوري على الصمود والنجاح وتخطي الأزمات.