ويضيف حمزة: "أعمل على إنقاذ الكلاب من حوادث المرور، ومن الذين تعرضوا للتعنيف والتعذيب، لدي كلبة محروقة بمادة الأسيد، وحيوانات تخلى أصحابها عنها…"
وحول فكرة الاهتمام بالحيوانات الشاردة يقول حمزة: "إنها هواية وتوسعت مع الوقت ولا تزال تتوسع، وقد خرج الأمر عن قدرتي بسبب كثرة أعداد الحيوانات التي أهتم بها، ولكني أحاول قدر المستطاع من مالي الخاص تأمين احتياجات تلك الحيوانات، وأنا عشت في أوروبا وتعلمت الأخلاق والدين والرحمة وأنه على الإنسان أن يساعد قدر الإمكان الحيوانات، وهناك من ينتقدني على أنه يجب مساعدة الإنسان بدل الحيوان وهذا الأمر خاطئ، لأنه على أحد أن يهتم بالحيوانات الشاردة".
وأشار حمزة إلى أن التحدي الكبير سيبدأ مع موسم الشتاء القادم، حيث يجب أن يشيد ملجأ دائما لهذه الكلاب، وعلى كل بلدية أن تشيد ملجأ لمساعدة الحيوانات الشاردة".
وتمنى على الدولة اللبنانية أن تقدم له بعض المساعدات وخصوصاً بالمجال الطبي، هذا وشجع حمزة على مسألة تبني القطط والكلاب.
واكتسب حمزة شهرة واسعة في المنطقة ويقول: "أصبحت مثل الصليب الأحمر، هناك الكثير من الأشخاص الذين يتصلون بي لأخذ الحيوانات".
وكثرت في الآونة الأخيرة عمليات تسميم الكلاب الشاردة، وقتلها بإطلاق النار عليها، الأمر الذي أثار موجة استياء واستنكار وردود فعل غاضبة رفضا لهذه الممارسات اللا إنسانية.