وتأتي هذه الخطوة، ضمن رغبة "إنستغرام" في إعادة هيكلة إداراته، إذ يوضح أحد الموظفين السابقين، أن تطبيق الصور والفيديوهات الشهير، يسعى حاليا للتخلص من الجهود المكررة من جانب بعض أعضاء إدارة "غلوبال كوميونيتي تيم"، وتوطيد جهود التسويق والاتصالات للشركة في مقر واحد، في مينلو بارك، في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ويوضح غابي مادواي، المتحدث باسم إنستغرام: "إن التركيز على مجتمعنا هو من صميم عملنا في إنستغرام، لقد دمجنا مؤخرا غلوبال كوميونيتي تيم مع منظمة التوعية الأوسع نطاقا، وذلك من أجل دعم مجتمعنا المتزايد على إنستغرام هذا العام وفي الأعوام المقبلة".
Instagram is dissolving its global community team https://t.co/pQiqxTgLLy pic.twitter.com/EoE5ws3jcP
— Matt Navarra (@MattNavarra) February 23, 2018
وتابع: "كان هناك عدد قليل من الموظفين المتضررين من هذا التغيير، الذين لم يقبلوا بهذا الانتقال، وأولويتنا الآن هي مساعدتهم على العثور على مهام أخرى بداخل إنستغرام أو في إدارات أخرى في فيسبوك".
ويعود تأسيس إدارة "غلوبال كوميونيتي تيم" إلى ما يقرب من تأسيسها في عام 2010، عندما كان المعجبين بتطبيق "إنستغرام" يزورون مقر الشركة الصغير في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، والتقاطهم الصور مع مؤسسي التطبيق، كيفين سيستروم ومايك كريجر.
وبدأ مدراء "الكوميونيتي" في عقد اجتماعات مع مستخدمي "إنستغرام" من كافة أنحاء العالم، من أجل توحيدهم، وإبراز أعمالهم الفوتوغرافية في قنوات تسويق.
وكان "فيسبوك"ـ اشترى موقع "إنستغرام" بمبلغ مليار دولار، في مارس/آذار 2012.