وقدمت الفرقة، ومقرها مونتريال، للجمهور اللبناني عرضها الفريد الذي يمزج بين الأداء المسرحي وألعاب السيرك.
وقال ثايبوت فيليب مدير جولة سيرك فرقة الوييز "هذا سيرك معاصر، بالتالي ليس هناك حيوانات ولا مهرج".
وجاء عرض السيرك الكندي مساء الخميس (9 أغسطس آب) في إطار مهرجانات بيت الدين الدولية التي اختتمت دورتها لهذا العام أمس السبت (11 أغسطس آب).
وشارك نحو 11 مؤديا من كندا والولايات المتحدة وبلجيكا واليابان وأستراليا في الفقرات المختلفة لعرض السيرك.
وكان من بين من حضروا العرض وانبهروا به لبنانية تدعى عنايا قالت "هلق (حاليا) أنا عادة باحب أنواع من السيرك وباحضرها ع طول. هيدي من الفنون الحلوة اللي الواحد إنه كتير حلو يتابعها ويحضرها ويفرجيها لأولاده أكيد".
وقالت لبنانية أخرى انبهرت بالعرص تدعى مايا بيطار "اللي حبيناه إنه ليانة الجسم عندهم غير عن السيركات اللي بلبنان. إجمالا بلبنان فيه حيوانات وموسيقى وهيك، هون لا، إنه أشياء فيه فكرة وماشيين عليها مش إنه حيا الله".
وهذا هو ثاني عرض لذات فرقة السيرك الكندية في لبنان. واستمر العرض على مدى ثلاث ليال في مهرجانات بيت الدين الدولية.
