اشتهر ناجي العلي، بالشخصية الكاريكاتيرية "حنظلة"، التي جسدها في صورة طفل صغير اسمه "حنظلة" مكبل اليدين من الخلف، يشير به إلى الضعف والهزيمة الذين لحقا به بسبب تواجد الإسرائيليين على أراضيه.
في مثل هذا اليوم قبل 31 عام أُغتيل #ناجي_العلي مبتكر شخصية حنظله الذي لم يُظهر وجهه في رسوماته ،، ذات يوم سُئل ناجي عن موعد رؤية وجه حنظلة فأجاب “عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة”!!
— سعد العجمي (@saadal3jmi) August 29, 2018
لو كان ناجي حياً اليوم لأخفى ظهر حنظله أيضاً وليس وجهه فقط.#ذكرى_إغتيال_الشهيد_ناجي_العلي pic.twitter.com/3ck1AjQC4e
وقدمت الشخصية لأول مرة على صفحات جريدة "السياسة" الكويتية يوم 13 أغسطس 1969، والتي قالت وقتها في بيان إن حنظلة ولد في 5 يونيو/ حزيران 1967، وإنه عربي ولا جنسية محددة له.
كما كانت هناك شخصية كاريكاتيرية أخرى يستعين بها ناجي العلي كثيرا لكي تصل أفكاره، وهي "فاطمة" التي تمثل المرأة الفلسطينية القوية التي لا تهزم.
وعمل العلي رساما للكاريكاتير في صحيفة "السياسة" الكويتية في لندن، وكان أحد من ينتقدون منظمة التحرير الفلسطينية.
يصادف اليوم ذكرى رحيل #ناجي_العلي.. رسام كاركتير فلسطيني.. كرس فنه لخدمة وطنه.. وهو صاحب ايقونة النضال الفلسطيني الشهيره حنضله..
— نور الراشد (@nooralrashed) August 29, 2018
اغتيل في لندن عام 1987/8/29..
ناجي العلي ليس العربي الوحيد الذي يؤثر في الرأي العام و يتم اغتياله في منفى.. pic.twitter.com/U5XSGwm2Ny
ويقال إنه التقى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات 3 مرات، انتهت كلها سريعا، لشدة الخلاف بينهما، حسبما حكت زوجته.
عاشت الذكرى #ناجي_العلي pic.twitter.com/EDF6OV5pZ3
— ……. (@palyasser) August 29, 2018
اغتيل ناجي العلي في 22 يوليو/ تموز عام 1987، ونقل إلى المستشفى، ودخل في غيبوبة، ليتوفى بعدها في 29 أغسطس/ آب من نفس العام، وعمره 50 عاما.
ولم يتم التوصل إلى قاتله حتى الآن، رغم أن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقا في عملية اغتياله عام 2017.