من ناحيته قال مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المقبرة تقع على عمق 5 أمتار، وإنها غير مزخرفة، وتتكون من حجرة للدفن وحجرتين جانبيتين.
وأضاف وزيري أن المقبرة سبق وتعرضت لمحاولات الحفر خلسة، مما جعلها مملوءة بالرمال والطمي، وهو ما تسبب في عدم إمكانية تقييم الضرر الذي لحق بها، كما تسببت المياه الجوفية بالمقبرة في الضرر على الغرف الداخلية والقطع الأثرية الموجودة بها.
وقال عبد المنعم سعيد مدير عام آثار أسوان والنوبة، أنه بالرغم من الحالة السيئة التي وجدت عليها المقبرة، إلا أنه تم الكشف بداخلها عن ثلاث توابيت مصنوعة من الحجر الجيري؛ اثنين منهم لرضيع وطفل صغير، كما تم الكشف أيضا عن مجموعة من الجعارين والتمائم، وبقايا هياكل عظمية لما يقرب من 50 شخصا، نصفهم تخص أشخاص بالغين، والنصف الآخر لأطفال، مما يشير إلى وجود مجتمع متكامل وعائلاتهم كانت تعيش في تلك المنطقة.