ووفقا لما نشرته "إن.بي.سي نيوز"، وأصدر براون أمرا تنفيذيا ليلة عيد الميلاد مساء أمس الاثنين، بإعادة فحص أربعة أحراز تمثل الأدلة الرئيسية في القضية للتحقق من الحمض النووي الوراثي (دي.إن.إيه) مما قد يبرئ ساحة السجين كيفن كوبر (60 عاما) الذي يدفع ببراءته منذ إدانته عام 1985 بقتل أسرة في سان برناردينو وواحد من جيرانها.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن كوبر كان وقت وقوع الجريمة هاربا من السجن ومختبئا في منزل مهجور بالقرب من سكن أسرة رين، وعثر على غمد مخضب بالدماء في المنزل الذي كان كوبر مختبئا فيه بعد أيام من وقوع الجريمة كما عثر على بلطة وسط العشب في مكان قريب.
لكن كوبر يقول منذ أكثر من 30 عاما إنه لم ينفذ الهجوم.
وكتب براون في الأمر التنفيذي الذي نشر على الموقع الرسمي لحاكم الولاية، يقول: "السيد كوبر يصر على أن مسؤولي إنفاذ القانون دسوا الأدلة التي أدانته أو لوثوها أو دمروها".
وأمر براون بإعادة فحص أربعة أحراز في القضية وهي قميص ومنشفة برتقالية اللون ومقبض بلطة وغمد بلطة.
ويشير الأمر التنفيذي إلى أن القائم بأعمال ممثل الادعاء في مقاطعة سان برناردينو يؤكد أن المحكمة نظرت بالفعل في مزاعم كوبر بالبراءة على مر السنين وأن فحوص الحمض النووي السابقة أثبتت تورطه في الجريمة.
وطلب كوبر مرتين من قبل إعمال الرأفة في قضيته لكن دون جدوى.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز، في يوليو/ تموز، أن ثلاثة على الأقل من المحلفين في القضية أبدوا شكوكهم في كون كوبر مذنبا.