جاء ذلك بعدما قذفت مياه المحيط "سمكة الشمس" طولها أكثر من مترين، لأول مرة على شاطئ غوليتا بمقاطعة سانتا باربارا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وسادت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، لأن هذه السمكة لا تعيش إلا في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.
اعتقد العلماء في البداية أنها سمكة الشمس العادية، لكن بعد مراسلات وتواصل مع خبراء في هذا النوع من السمك في نيوزيلندا وأستراليا، تبين أنها من الفصيلة النادرة المكتشفة حديثا والتي يطلق عليها اسم "سمكة الشمس المخادعة" أو "مولا تيكتا".
وصرحت عالمة البحار ماريان نيغارد، التي اكتشفت هذا النوع عام 2017 أنه "عندما ظهرت الصور الأكثر وضوحا لهذه السمكة، تأكدت تماما من أنها سمكة الشمس المخادعة.. لم أصدق نفسي.. كدت أقع عن الكرسي".
وأشارت إلى أنها قضت سنوات طويلة وهي تتعقب هذه السمكة، إلى أن عثرت عليها وأطلقت عليها هذا الاسم.
وأوضحت أن هذه السمكة لم تظهر إلا في مناطق في أستراليا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وتشيلي، وأن رسوما وتقارير تعود لعقد التسعينيات من القرن التاسع عشر تشير إلى أنها ظهرت مرة واحدة في هولندا.
وأطلق على هذه الأسماك اسم "المخادعة"، لأنها تختلف عن باقي أنواع سمكة الشمس الخمسة، ويمكنها التخفي بين الأنواع الأخرى، ويعتقد بعض العلماء والخبراء في البداية أنها سمكة الشمس العادية، ويتم تمييز هذه السمكة عن باقي أسماك الشمس عن طريق ذيلها.
