ورجح العلماء في مرصد "ناسا" الخاص بتتبع النيازك، أن الكويكب الذي يحمل اسم "إن تي 3" من المحتمل أن يضرب الأرض بين 3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019 وأكتوبر عام 2116، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وينتمي كويكب "إف تي 3" إلى نوع "أبوللو"، الذي يتواجد على مسار مداري يتقاطع مع مدار الأرض الخاص بالشمس، ورصدته رادارات "ناسا" للمرة الأولى في 20 مارس/ آذار 2007.
ووفقا لمختبر الدفع النفاث، التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" في باسادينا بولاية كاليفورنيا، فإن الكويكب يبلغ ارتفاعه حوالي 340 مترا، فيما يقدر وزنه بـ 55 مليون كغ.
وفي حال ضرب كويكب "إف تي 3" كوكب الأرض خلال المائة عام القادمة، فسوف تكون سرعته في الغلاف الجوي وقتها 20.37 كيلومتر/ الثانية، ما يعني أن الكويكب قد يضرب الأرض بقوة توازي 2700 مليون ميغاطن من مادة "تي إن تي" المتفجرة.
وبذلك تتفوق قوة تأثير الكويكب بنسبة 54 مرة على أقوى جهاز نووي تم بناؤه، قنبلة "تي سار" الهيدروجينية، الشهيرة بـ "ملكة القنابل" التي تساوي 50 مليون ميغاطن فقط من مادة "تي إن تي".
Tsar Bomb: Replica of nuclear weapon goes on display in Moscow http://t.co/yeqqCv7xSv pic.twitter.com/GJkQbPy3k7
— Hindustan Times (@htTweets) September 5, 2015
ولكن الأمر الإيجابي والمثير للتفاؤل، هو أن فرص وصول كويكب "إف تي 3" إلى الأرض ضئيلة للغاية، وذلك خلال 165 عاما المستقبلية المحتمل ضرب كويكب "إن تي 3" للأرض خلالها، بزعم علماء "ناسا".
وتقدر وكالة "ناسا" أن هناك ما بين 1.1 و 1.9 مليار صخرة فضائية تدور حول الشمس في حزام الكويكبات بين كوكبي المريخ والمشتري.