وتسمح هذه الميزة بتنبيه المستخدمين عندما يمكن اعتبار التعليقات التي يكتبونها مسيئة قبل نشرها، وتمنحهم فرصة التفكير في التعليق والتراجع عنه، وكذلك منع المتلقي من الحصول على إشعار بتعليق ضار، بحسب ما ذكرته مجلة "تايم" الأمريكية.
ومن خلال الاختبارات المبكرة لهذه الميزة، توصلت شركة "إنستغرام"، أنها تشجع بعض الأشخاص على التراجع عن تعليقاتهم ومشاركة شيء أقل إيذاء، بمجرد أن تتاح لهم فرصة التفكير بالتعليق.
EXCLUSIVE: Instagram will soon start testing a new feature, Restrict, that is meant to give users the ability to “put some space” between themselves and bullies https://t.co/IGoZmLdoBU pic.twitter.com/ik0QH6fAAH
— TIME (@TIME) July 9, 2019
كما أعلنت إنستغرام" أنها ستبدأ في وقت قريب باختبار طريقة جديدة أيضا لحماية الحساب من التفاعلات غير المرغوب فيها، والتي تسمى التقييد "Restrict"، وتسمح للمستخدمين بإخفاء التعليقات الواردة من مستخدمين محددين دون تنبيه هؤلاء المستخدمين إلى أنه قد تم كتمهم.
ويمكن للمستخدم اختيار جعل تعليقات شخص ما مقيد مرئية للآخرين، من خلال الموافقة على تعليقاته.
وقال رئيس شركة "إنستغرام"، آدم موسيري، في مقابلة مع مجلة "تايم"، إنها مستعدة لاتخاذ قرارات تحمي مستخدميها من التعرض للتنمر عبر الإنترنت، حتى لو أدى ذلك إلى انخفاض الاستخدام.
وأوضح "موسيري" من خلال المقابلة، أن الشركة مستعدة لاتخاذ قرارت تعني أن الناس يستخدون إنستغرام بشكل أقل إذا كان ذلك يبقي الناس أكثر أمانا.
وكان آدم موسيري جعل من مكافحة التنمر عبر الإنترنت أولوية قصوى بالنسبة له، منذ تولى زمام الأمور في "إنستغرام" خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، مؤكدا ذلك في اجتماعات مباشرة وفي رسائل البريد الإلكتروني لموظفيه.
وقال موسيري إن "التنمر يمكن أن يضر بسمعتنا وعلامتنا التجارية بمرور الوقت، ويمكن أن يجعل علاقات الشراكة بالنسبة لنا أكثر صعوبة".