وقرر رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد القيام ببعض مهام مجالسة الأطفال بالإضافة إلى ممارسة دوره كرئيس للبرلمان.
وظهر فيديو لمالارد من داخل البرلمان وهو يهز الطفل، ويحذر في الوقت نفسه أحد أعضاء البرلمان من انتهاء الفترة المحدد لحديثه.
A photo of the Speaker of New Zealand's Parliament feeding a legislator's baby while carrying out his duties has been shared all over the world. pic.twitter.com/G8MvuuAOkb
— SBS News (@SBSNews) August 22, 2019
ورغم أن مالارد هو من كان يحتضن الطفل ويرضعه، فإن الطفل بين يديه لم يكن طفله، وإنما ابن النائب في البرلمان عن واياريكي تاماتي كوفي، الذي كان قد أنهى إجازة الأبوة وعاد إلى البرلمان.
Normally the Speaker’s chair is only used by Presiding Officers but today a VIP took the chair with me. Congratulations @tamaticoffey and Tim on the newest member of your family. pic.twitter.com/47ViKHsKkA
— Trevor Mallard (@SpeakerTrevor) August 21, 2019
ونشر مالارد صورا له وهو يرأس الجلسة البرلمانية، فيما يحتضن الطفل ويرضعه، على حسابه في تويتر، وكتب معلقا: "عادة ما يتم استخدام كرسي المتحدث من قبل كبار المسؤولين الذين يترأسون الجلسات فقط.. لكن اليوم تولى شخص مهم الرئاسة معي".
وكان الطفل توتانيكاي سميث كوفي ولد في يوليو/تموز الماضي، بواسطة أم بديلة.