ونجح الزوجان في بيع الكثير من القطع على الإنترنت، مقابل مبالغ كبيرة من المال، والتي تتكرس عائداتها نحو بناء ملاجئ في جنوب إسرائيل، والتي غالباً ما تعاني من قذائف صاروخية تنطلق من غزة.
وتمت دعوة Rocket Necklace الشاب اليهودي صاحب الفكرة من قبل الصندوق القومي اليهودي، لإحضار قطعة من الشظايا إلى المؤتمر الوطني للمنظمة كهدية لحاكم ولاية كاليفورنيا.
وقال راكيت: "قد أدركت بسرعة أنه سيكون من الصعب أخذ شظايا الصواريخ من خلال الجمارك لذلك قررت تحويل قطع الحرب هذه إلى قطع فنية، واستثمرت موهبة زوجتي في تصميم الزينة لإنجاح ذلك العمل، حيث صنعت 30 قلادة أخذتها معي إلى نيويورك".
في عام 2014 وحده، باع الشابان أكثر من 200 قطعة من شظايا الصواريخ التي أطلقت على قريتهم خلال عملية الحماية الإسرائيلية التي تهدف إلى وقف القصف المستمر للمدن الإسرائيلية، لكنهما لم يرغبا في التوقف عند ذلك، وتحول صناعة المجوهرات منها.
وقالت يديديا زوجة راكيت: "هكذا تعاملت أنا وعائلتي مع التوتر القائم، نأخذ شيئًا بشعًا ومدمرًا ونحوله إلى شيء جميل وإيجابي وبناء".
وأوضح الزوجان أنهما يطمحان لمنافسة أناس آخرين في إنتاج قطع مماثلة، لأن ذلك العمل ليس احتكارا، بل يهدف إلى نشر الإيجابية في المجتمع.