وأضاف أربتر في حديث مع صحيفة "ذا تايمز" أنه عند الحديث عن صدور أي كتاب تكون هناك مخاوف، وربما تكون أكثر مع هذا الكتاب، في إشارة إلى أن تخلي هاري وميغان عن الواجبات الملكية أعقبته توترات بين العائلة الملكية.
وبحسب تقرير مجلة "نيوز ويك" الأمريكية تعاون أوميد سكوبي، محرر أخبار العائلة الملكية في مجلة Harper’s Bazaar، وكارولين دوراند، التي تغطي موضوعات العائلة الملكية في موقع مجلة Elle وموقع مجلة The Oprah Magazine، من أجل مشروع الكتاب.
وزعمت صحيفة Mail on Sunday البريطانية، التي تقاضيها ميغان في الوقت الحالي، أن الزوجين تعاونا مع المؤلفين وعقدا معهما مقابلة.
قال باتريك جيفسون، السكرتير الخاص السابق للأميرة، في حديثه مع صحيفة "ميل أون صنداي" إن "التعاون مع صحفيي مجلات ومؤلفين مرنين، وفي الوقت ذاته تجنب نظرائهم المحرجين، يعد ممارسة ملكية أساسية".
وأضاف "ولكن بالنسبة لهاري وميغان، لا يتعلق الأمر بصورتهما، بل إنه عمل تجاري بالنسبة إليهما، وجزء حيوي من عملية التسويق والعلامة التجارية الشخصية".
مع ذلك، أشار مصدر مقرب من الدوق والدوقة إلى حقيقة أن المؤلفين لم يدعيا علنا أن الكتاب سوف يعتمد على المقابلات.
وقال المصدر في حديثه مع مجلة نيوز ويك "ليست سيرة ذاتية رسمية ولا معتمدة، ولا تدعي أنها ستظهر المقابلات مع الدوق والدوقة".
