الشاب المعروف باسم خايمي كورونيل ويبلغ من العمر 34 عاما، وجد طريقة طريفة من أجل إدخال السعادة ولو قليلا لسكان الحي الذي يعيش به، وذلك من خلال الخروج في كل يوم بأزياء تنكرية جديدة في الساعة الـ8.
واختار هذا التوقيت لأنه الوقت الذي يخرج فيه الجميع إلى شرفات منازلهم ليشكروا الأطباء على عملهم من خلال وقفة تضامنية مصحوبة بالتصفيق.
ليحظى كورونيل بشكر سكان المنطقة لما يدخله من بهجة تنسيهم أوقات الحجر، حيث ظهر في العديد من المقاطع المصورة بأزياء تنكرية مختلفة من "الرجل الوطواط" الى "الديناصور" وغيرها من الأزياء.
وفي فترة تخفيف إجراءات الحجر اصطحب معه ابنته بملابس تنكرية، وتحدث عن مساعدة زوجته في خياطة أزياء جديدة ليرتديها لاحقا.
وحول ما أراد خايمي إيصاله للجميع قال بأن رسالته هي "إلعب مع العائلة".
Посмотреть эту публикацию в Instagram
يذكر بأن إسبانيا من إحدى الدول التي تعاني من ارتفاع بنسبة الوفيات جراء الإصابة بفيروس "كورونا".