وبحسب ما نشرته صحيفة "ذا صن"، أوضح الخبراء أن عقب رفع قيود الإغلاق حول العالم، سيعود الكثيرون للمباني التي تم تركها منذ شهور والتي باتت أرضا خصبة للعدوى وقد تأوي أمراضا مثل داء الفيالقة وهو داء تنفسي حاد يكون قاتلا في بعض الأحيان.
ويتسبب داء "الفيالقة" في الإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، وتشمل أعراضه الحمى والسعال الجاف وضيق التنفس وألم العضلات، مثل "كوفيد 19".
ولا ينتشر داء الفيالقة من شخص لآخر، لكنه يتفشى من خلال قطرات المياه الملوثة المحمولة جوا مثل الصنابير وأنظمة تكييف الهواء وأحواض الاستحمام الساخنة ونوافير المياه.
وتزداد بكتيريا الفيلقية في فصل الصيف، حيث أن المدى الأمثل للبكتيريا يتراوح بين 20 إلى 45 درجة مئوية.
ومن الممكن أن يشكل داء الفيالقة أزمة صحية عامة في الأماكن التي تشهد أنشطة يومية مثل المكاتب والمدارس والكليات وأماكن الرعاية الصحية والمصانع.