وبحسب هيئة الحياة البرية في أوغندا، تم قتل الغوريلا "رفيقي" صاحبة الـ25 عاما على يد صياد باستخدام رمح، وفقا لما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز".
وكانت آخر مرة تقتل فيها غوريلا جبلية بواسطة رمح في يونيو/حزيران 2011، وأشارت المنظمة إلى تزايد الصيد الجائر في حدائق الغوريلا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل انخفاض معدلات السياحة لتفشي فيروس كورونا.
وألقت الشرطة الأوغندية القبض على 4 صيادين بتهمة قتل الغوريلا، وقالت إن أحدهم، ويدعى بياموكاما فيليكس، اعترف بأنه فعل ذلك دفاعا عن النفس.
وأوضح فيليكس أنه ذهب للصيد في الحديقة مع أصدقاء له، وعندما صادفوا الغوريلا انبرى للدفاع عن نفسه وعن المجموعة، وضرب الحيوان بآلة حادة مما أدى إلى مقتله.
وعثرت الشرطة الأوغندية في بيت فيليكس على لحم خنزير الأدغال، والعديد من أدوات الصيد بما في ذلك رماح وأفخاخ وحبال وأسلاك يستخدمها في الصيد.