وبحسب ما نشرته وسائل إعلامية محلية لبنانية وعربية وعالمية فإن القصر صمد في وجه حربين عالميتين، والحرب الأهلية، وكان شاهداً على سقوط الإمبراطورية العثمانية والانتداب الفرنسي واستقلال لبنان، لكن الأثر التاريخي دُمر في لحظة، بفعل انفجار مرفأ بيروت.
قصر سرسق... صمد أمام 3 حروب ودُمر "في لحظة"https://t.co/OJ90pID6yv#بيروت_مدينة_منكوبة pic.twitter.com/0DKW1wlyoh
— Lebanon Debate (@lebanondebate) August 10, 2020
تم بناء القصر عام 1860 في حي الأشرفية بمدينة بيروت التي وصفت رسميا "بالمنكوبة"، على تل يطل على المرفأ المدمر حاليا، بعد الانفجار.
قصر سرسق التاريخي في #بيروت.. صمد بوجه الحروب والنزاعات ودمره انفجار المرفأ. pic.twitter.com/5aYwSUtsiN
— قناة الحرة (@alhurranews) August 10, 2020
وبعد الحرب الأهلية في البلاد التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990، احتاج أصحاب قصر سرسق إلى 20 عاما من الترميم الدقيق لإعادته إلى سابق مجده.
Please consider donating to the @aifcom and the @sursockmuseum (which holds the wonderful Fouad Debbas Collection) — institutions that sustained severe damage from the Beirut explosion. @bl_eap #historyofphotography #endangeredarchives pic.twitter.com/onosi3GWGL
— Carine Chelhot Lemyre (@carine_lemyre) August 9, 2020
لكن الأثر التاريخي دمر "في جزء من الثانية"، بحسب تعليق من رودريك سرسق صاحب القصر، مع مئات المباني الأخرى التي تضررت بفعل انفجار مرفأ بيروت، الثلاثاء، الذي هز العاصمة اللبنانية.
An intimate snapshot of Beirut's devastation through a look at the Sursock Museum. https://t.co/XQr86sQNFV pic.twitter.com/holA0XmZHj
— ARCA (@ARCA_artcrime) August 6, 2020
وتم تداول مقطع فيديو منشور "من داخل متحف سرسق لحظة انفجار بيروت"، على حد تعبير الناشطين.
was sent a video from within Sursock Museum at the moment of the Beirut explosion as the stained glass is my mom's work pic.twitter.com/3adZWElQJo
— #كلن_يعني_كلن (@joeyayoub) August 9, 2020
يقول رودريك سرسق، بحسب موقع "لبنان 24": إن "مستوى الدمار الناجم عن الانفجار الهائل في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي أسوأ 10 مرات مما فعلته 15 سنة من الحرب الأهلية".
Sursock museum #Beirut pic.twitter.com/dt9MaydNdP
— مَانّا (@mannasalah) August 6, 2020
يعتبر القصر وبحسب الصور المنشورة عبر مواقع التواصل وبحسب ما كتبه روادها، موطن لأعمال فنية رائعة وأثاث من العصر العثماني ورخام ولوحات من إيطاليا.
Sursock Museum Beirut 🇱🇧
— Lay🇱🇧 (@layymoune) August 5, 2020
Before & After pic.twitter.com/GfIFkaTB6w
وتم جمع الصور من قبل 3 أجيال تنتمي إلى عائلة سرسق اليونانية التي استقرت في بيروت عام 1714.