جاسي، البالغ من العمر 53 عاما، والمقرب من بيزوس، تتحدث تقارير إعلامية عن دوره الأساسي في نجاح أمازون في السنوات الأخيرة.
وبحسبب "بي بي سي"، انضم جاسي، إلى أمازون في عام 1997 بعد 3 سنوات من تأسيسها، وعن قصة التحاقه يقول جاسي في تصريحات صحفية: "قدمت امتحاني النهائي في كلية هارفارد للأعمال في أول جمعة من شهر مايو/أيار من عام 1997، وبدأت العمل في شركة أمازون يوم الاثنين التالي مباشرة".
وأسس جاسي قسم الحوسبة السحابية، والذي حقق نجاحاً كبيراً تحت قيادته، إذ يعتبر من أهم إنجازات جاسي في أمازون، من حيث استطاع تحويله إلى محرك الربح بالشركة، حيث لديها الآن حصة مهيمنة تقدر بـ 30% من السوق السحابية، مما يوفر تخزين البيانات لشركات كبيرة مثل ماكدونالدز ونتفليكس.
وكان جاسي قد تم ترشيحه كخليفة محتمل لبيزوس لبعض الوقت، لكن "واشنطن بوست" أعلنت أنه الخليفة الواضح لبيزوس في سبتمبر/أيلول الماضي، عندما أعلن بيزوس رئيس قطاع المستهلك في أمازون أنه سيتقاعد.
وقد اشتهر جاسي بدعمه القضايا الاجتماعية، ففي سبتمبر / أيلول الماضي، غرد في حسابه في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عن الحاجة إلى مساءلة الشرطة بعد مقتل بريونا تايلور، وهي امرأة سوداء، برصاص رجلي شرطة من البيض في منزلها خلال عملية مداهمة فاشلة.
وقال جاسي: "إذا لم تحاسب أقسام الشرطة على قتل السود فلن نحقق العدالة والتغيير".
وفي معرض تناوله للمخاوف الأخلاقية، العام الماضي، قال جاسي لموقع فرونت لاين، الذي يعنى بالصحافة الاستقصائية، إن الأشخاص الذين يستخدمون التكنولوجيا يجب أن يكونوا مسؤولين عنها "وإذا استخدموها بطريقة غير مسؤولة يجب أن يحاسبوا".
يشار إلى أنه كانت هناك احتجاجات ضد برنامج التعرف على الوجه الذي طورتها أمازون لكن جاسي دافع عن استخدامه
ويتصف جاسي المتزوج والذي يعول طفلين، بأنه يحب الموسيقى كثيرا، وفي الأحداث الرئيسية التي تحظى بتغطية حية يستعين بفرقة موسيقية ويساعد في اختيار الأغاني التي يتم تشغيلها.
وقبل أن ينضم إلى أمازون، أدار فرقة موسيقية في بوسطن، ويقول إن لديه "شغفا خاصا" باكتشاف فنانين جدد.
وقال لشبكة "سي آر إن"، في عام 2019: "منذ طفولتي كنت أحضر الكثير من الحفلات الموسيقية، وفي المدرسة الثانوية كنت من عشاق رولينغ ستونز وبروس سبرينغستين وإلفيس كوستيلو وترافيك".
وقدرت ثروة جاسي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، بـ 394 مليون دولار.
ومن غير الواضح كم سيكون أجره كرئيس تنفيذي لشركة أمازون، لكن من المرجح أن يكون أكثر بعدة مرات مما يحصل عليه حاليا.