صعدت الفنانة المصرية رانيا يوسف، الأزمة مع الإعلامي العراقي نزار الفارس، بعد اتهامها له بتزييف الحقائق، عقب إذاعته لقاء بينهما، أطلقت فيه رانيا العديد من التصريحات التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وعرضتها لهجوم شديد.
وقال طارق العوضي، محامي الفنانة رانيا يوسف، في تصرحات خاصة مع موقع "إرم نيوز" الإماراتي، إن"لديه ما يثبت بأن موكلته، طلبت عدم إذاعة أجزاء معينة من حديثها، لكن نزار لم يلتزم بذلك، ورحب بلجوء الأخير للقضاء"، مؤكدًا ثقته في موقف رانيا يوسف.
وأوضح العوضي، أنه تقدم ببلاغ للمجلس الأعلى للإعلام، ضد القناة التي يعمل فيها نزار الفارس، لأنها لا تحمل ترخيصًا بالعمل في مصر، لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، مبينًا أنه تقدم ببلاغ أيضا للسفارة العراقية ضد نزار الفارس، مشيرًا إلى أن موكلته لديها كامل الحق في مقاضاته، لأنه خان الثقة التي منحتها إياه.
يأتي ذلك بعما نفذ المذيع العراقي، نزار الفارس، تهديده ضد، رانيا يوسف، وكلف المستشار هيثم عباس، باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة المصرية رانيا يوسف، بعد اتهامها له باقتطاع أجزاء من حلقتها في برنامج "مع الفارس" للإضرار بها". وقال عباس، في بيان له، "إنه بصدّد اتخاذ الإجراءات القانونية حيال رانيا وسف، متهمًا إياها بـ"التشهير وتزييف الحقائق".
وكان طارق العوضي، محامى رانيا يوسف، أصدر بيانا منسوبا لها الأسبوع الماضي، تتهم فيه نزار الفارس بعدم الالتزام بميثاق الشرف الإعلامي وأنه تعمد إظهارها بشكل غير لائق، كما قالت رانيا إنه غير فحوى حديثها وتعمد إظهار لقطات مجمعة من الحوار تعطي معنى زائفا ومشوها لحقيقة ما قيل على طول مدة الحوار، مؤكدة تقديم شكوى رسمية ضده للسفير العراقي في القاهرة.
فيما كشف الإعلامي العراقي، نزار الفارس عن بعض التفاصيل الخاصة بالحلقة، فضلا عن نشره فيديو لهما وهي تؤكد على سعادتها باللقاء وأنها ترغب في زيارة العراق وأن يستضيفها الإعلامي العراقي في تلك الزيارة.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)