وتقدمت حماد للجهات الحكومية المعنية في الإمارات مقترحا بوضع حساسات ومستشعرات بأحواض السباحة المتواجدة بأغلب البنايات السكنية في مختلف أنحاء الدولة لرصد حالات سقوط الأطفال وإصدار إنذار للتنبيه.
ونقلت صحيفة "الرؤية" الإمارتية عن هدية حماد، قولها إن الجهاز "سيحتوي على مستشعرات حركة ترصد تموجات الشخص في المياه، داخل حوض السباحة".
وتابعت أنه "في حال رصد كمية عالية من التموجات الناجمة عن حركة الشخص، سيصدر الجهاز إنذاراً عبر مكبرات الصوت بحيث يسمعه كل من في المكان وهذا ما يسرع أيضاً في الاستجابة للاستغاثة".
وأكدت أن أغلب الأنظمة المشابهة الموجودة حالياً في الأسواق تنقسم إلى قسمين، هما أنظمة بسيطة غير عملية تصدر إنذارات كاذبة كلما سقط أي شيء في المياه، وأخرى معقدة ومكلفة وتكون ثابتةً مثل الكاميرات بحيث تستوجب المراقبة الدائمة من قبل الأشخاص.
وقالت هدية حماد، إن: "الفترة الزمنية الكفيلة ببقاء الطفل على قيد الحياة عند سقوطه في حوض سباحة لا تتجاوز ثواني قليلة، بسبب دخول المياه إلى الجهاز التنفسي"، لذلك لابد من استخدام هذه التكنولوجيا لإنقاذ الأطفال.
ولفتت إلى أن تنفيذ هذه الفكرة "سيحد من حالات غرق الأطفال سواء في البنايات السكنية أو الفلل للاطمئنان على الأطفال".