وقررت "ناسا" تسمية موقع هبوط مسبارها "بيرسيفرانس" على المريخ الشهر الماضي باسم المؤلفة، أوكتافيا إي باتلر، التي توفيت قبل 15 عاما، وتناولت في رواياتها المستقبل البعيد.
وقالت كاثرين ستاك مورغان، وهي نائبة عالم المشروع في مسبار "بيرسيفرانس"، في بيان صحفي: "يجسد أبطال روايات أوكتافيا بتلر التصميم والإبداع والتغلب على التحديات، مما يجعلها مناسبة تماما لمهمة المسبار "بيرسيفرانس".
وتابعت: "لقد ألهمت بتلر مجتمع علوم الكواكب وأثرت على العديد من الأشخاص خارجها، بما في ذلك أولئك الذين تم تمثيلهم بشكل غير عادل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
“One of the most valuable traits is persistence.”
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) March 6, 2021
– @OctaviaEButler
My team informally named my touchdown site “Octavia E. Butler Landing” in honor of the late author. Butler’s protagonists embody determination and inventiveness. https://t.co/dIidaiWJyA
📸: Ching-Ming Cheung pic.twitter.com/5ZmX0hrRMT
فيما أكد توماس زوربوشن، المدير المساعد لعلوم الفضاء في "ناسا": "لا يمكنني التفكير في شخص أفضل لتحديد موقع الهبوط التاريخي هذا من أوكتافيا إي بتلر، التي لم تترعرع بجوار مختبر الدفع النفاث في باسادينا فحسب، بل ألهمت الملايين أيضا برؤيتها لمستقبل قائم على العلم".
وأعلنت "ناسا" الجمعة أن مسبار "بيرسفيرانس" قام بأول رحلة تجريبية له على سطح المريخ.
وجاء في بيان الوكالة: "عندما سيبدأ أداء النشاط العلمي، نتوقع أنه سيجتاز حوالي 200 متر وأكثر كل مرة".
وفي إطار التجربة، ذهب المسبار 4 أمتار إلى الأمام، دار 150 درجة وذهب حوالي مترين ونصف إلى الخلف.
هذا ونفذ مسبار "بيرسفيرانس" هبوطا ناجحا في فوهة جيزيرو على سطح المريخ يوم 18 شباط/ فبراير، في ختام رحلة استمرت منذ تموز/ يوليو الماضي.
وتلقت "ناسا" أول صور من المسبار التي أرسلها من على سطح المريخ، وأكدت عدم تضرره أثناء الهبوط.