ذكر ذلك موقع "الهلال اليوم" المصري، اليوم الأحد، مشيرا إلى أن الفيلم قدمه عميد المسرح العربي يوسف وهبي، لتوصيل رسالة أزعجت الغرب كثيرا والفرنسيين بصفة خاصة، لأنهم استهجنوا وصف العرب للمرأة الفرنسية بـ "المادية الكاذبة".
وتابع الموقع" "لم يقدم المحامي دليلا واحدا على وحشية علي فهمي غير أنه رجل شرقي متوحش لا يفي بوعده في الإنفاق لتحصل موكلته على حكم البراءة".
ولفت الموقع إلى أنه "تم تصوير الفيلم بين مصر وباريس وجرى عرضه للمرة الأولى في 14 مارس/ أذار عام 1932 وجمع عددا من رواد الفن في مصر".
أخرج الفيلم محمد كريم وشارك في التمثيل يوسف وهبي ودولت أبيض وأمينة رزق، وشاركت كوكب الشرق المطربة الراحلة أم كلثوم بالغناء فيه، وأثار جدلا واسعا.
وهاجمت الصحف الغربية يوسف وهبي، وكان رد الأخير وقتها بعبارة "أشعلها ليشعروا بالتدفئة داخل منزلي"، بحسب الموقع، الذي أوضح أن الأمر لم يتوقف عند حد الصحافة.
ويقول الموقع المصري: "قام بعض الأجانب في مصر بتقديم شكوى لوزارة الداخلية ضد فيلم أولاد الذوات وطالبوا بمنعه من العرض لأنه يتضمن أسباب للنفور، على حد وصفهم".