وهناك الكثير من الدلالات التي تدعم تلك النظرية، إذ توجه الماشية مثلا إنذارا بقدوم البرد قبل أيام من الموجات الباردة.
التغير في الضغط الجوي المصاحب للعواصف يمكن أن يدفع الكلاب إلى النباح بشكل متواصل أو الاختباء محاولة البحث عن مأوى.
وبشكل غريزي تبدأ الطيور وكذلك النحل في البحث عن غطاء لأعشاشها وخلاياها مع الشعور بانخفاض الضغط الجوي قبيل العواصف.
وتمنع تغيرات نظام الضغط الجوي الطيور من الرفرفة لذلك فإنها ما إن تشعر بذلك حتى تأوي إلى أعشاشها.
وتذهب التقاليد القديمة إلى أن الطيور قادرة على التنبؤ بالطقس، فمثلا إذا كانت الغربان تطير أزواجا، عندئذ يجب توقّع أن يكون الطقس جيدا، أما إذا طار الغراب بمفرده فتلك علامة على أن حالة الطقس ستسوء.
أما هطول المطر فهو أكثر الظواهر التي يمكن للحيوانات المختلفة التنبؤ بها، فعطس القطط علامة على الأمطار القادمة، وكذلك مد الماشية والخيول أعناقها في الهواء.