ووفقا لموقع "فرانس 24"، يمضي الشاب العشريني كيم مين-كيو ما يصل إلى 15 ساعة يوميا في لعب الفيديو داخل شقة والدته في عاصمة كوريا الجنوبية سيول، محققا ثروة بفضل آلاف المعجبين الذين يتابعون إنجازاته مباشرة عبر الإنترنت.
وأشار الموقع إلى أن كيم يقضي معظم وقته في غرفته حيث يأكل وينام ويستحم ويعمل.
ونقل الموقع عن كيم قوله إنه "لا يحب السيارات ولا إنفاق الكثير من المال، وأمه هي التي تدير أمواله".
ويقر كيم الذي يظهر غالبا وهو يستمتع بلعبة الفيديو "ليغ أوف ليجندز" مع التعليق على مبارياته فيها، بضرورة "القيام أحيانا بأمور عبثية لجذب المتابعين"، إذ أن هؤلاء هم الذين يوفرون له دخله من خلال تبرعات إضافة إلى الترويج لمنتجات في منشوراته ونشر إعلانات على يوتيوب حيث يتابعه أكثر من 400 ألف مشترك.
وقد أسهمت جائحة كورونا في ازدهار ظاهرة البث الحي عبر الإنترنت، إذ سجلت الفترات التي يمضيها المستخدمون في مشاهدة الفيديوهات ازديادا كبيرا العام الماضي في العالم أجمع، خصوصا في كوريا الجنوبية.